ناشطون يمنيون يطلقون حملة إلكترونية ضد تجاوزات الإمارات في شبوة وسقطرى
ناشطون يمنيون يطلقون حملة إلكترونية ضد تجاوزات الإمارات في شبوة وسقطرى الخبر بوست - عبدالجبار الجريري ءً أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج "قبح_الامارات_بسقطرى_شبوه"، لكشف التجاوزات التي تقوم بها الإمارات في محافظتي شبوة وسقطرى. وعبر الناشطون عن غضبهم حيال دعم الإمارات لأعمال التمرد في شبوة وسقطرى، رافضين كل التجاوزات التي تقوم بها القوات الإماراتية في المحافظتين. ويقول الناشط عبدالرحمن غانم في تغريدة له على "تويتر"، "إمارة الشر والإجرام لن تغير من سياستها الخبيثة في الأوطان العربية، إلا بعد إعلان الحرب عليها والمقاطعة من كل العرب والمسلمين. وأضاف، يتوجب هدر دم كل جندي إماراتي يتواجد على أرض اليمن، واصفًا إياهم بالعابثين بثروات اليمن، كما اتهمهم بمحاولة نشر الفتنة وتقسيم البلاد، والعمل على زعزعة الاستقرار. أما حساب بنت اليمن سالي فيقول، "تعلن السعودية عبر وزير خارجيتها بأن الإمارات خرجت من اليمن، طيب يا آل سعود من الذي يمول الإنقلابين ويساهم في التخريب الذي تحصل في سقطرى وشبوة"، يتسائل. تقول بنت اليمن: هل أصبح آل سعود أدوات بيد الإمارات يتسترون على جرائمها أو الإمارات وجه السعودية القبيح". الناشط محمد قحطان السعيدي، يغرد قائلاً: من عدن إلى شبوة إلى سقطرى تواصل المليشيات التابعه لدوله الإمارات؛ تقويض عمل السلطه المحليه في المحافظات الجنوبيه، وتلك التي تسيطر عليها الحكومه الشرعيه. متسائلاً: إلى متى سوف تستمر مخططات الإمارات الساعيه إلى نشر الفوضى، وتقسيم اليمن وانتهاك السيادة. من جانبه يقول عايد الدوسري، في تغريدة على "تويتر"، "لم أرى بحياتي أوسخ وأقبح وأحقر من دويلة الإمارات"، مشيراً إلى أنه حين تحدث وزير الخارجية محمد الحضرمي، حول الانتهاكات، قالت الإمارات إنها انسحبت من اليمن ولم تعد ضمن التحالف. وأشار الدوسري إلى أن السعودية أقبح من الإمارات، لأنها قائد التحالف العربي، ما يعني أنها مسؤولة عن الأمر، كما استنكر صمت الحكومة الشرعية، والصمت الدولي، مؤكداً أن الطرف الأقبح من كل هذا، ما وصفهم بالدنق، المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات. يأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها كل من محافظي شبوة، وسقطرى اتهموا فيها الإمارات بدعم الفوضى وزرع الفتن في المحافظتين. واتهم محافظ سقطرى، رمزي محروس، الإمارات بدعم التمرد العسكري ضد الحكومة الشرعية في جزيرة سقطرى، مشيراً إلى أن كتيبة حرس الشواطئ، التابعة لّلواء الأول مشاة بحري، التي أعلنت تمردها ضد سلطات المحافظة تلقت دعماً من أبوظبي. وأمهل رمزي محروس المتمردين ساعة للتراجع، مؤكداً أن السلطة المحلية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تجاوزات الإمارات في الجزيرة. في ذات السياق، اتهم محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، دولة الإمارات بالوقوف وراء محاولات إرباك أمن واستقرار المحافظة، مؤكداً أن تلك المحاولات ستفشل وأن المال الذي يدفع لإحداث الفوضى وزراعة الفتن لن يجدي نفعًا أمام إرادة وعزيمة وحكمة أبناء شبوة. وأعرب بن عديو عن أسفه لتمويل الإمارات الفوضى في شبوة بميزانيات ضخمة، مستنكراً استغلالها لحاجة الناس والزج بهم ليكونوا ضحايا لتحقيق أطماعها، مشيراً إلى أن تلك الأموال لو أنفقت في تقديم خدمات أو عون للناس لكفتهم.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news