كارثة حلّت على الطرق في اليمن.. معين عبدالملك.. فاسد أم فاشل؟
عدن نيوز - خاص: لا يضاهي النجاح الباهر الذي حققه معين في ملف الفساد وقدرته الفائقة على امتصاص مقدرات الدولة بعد تعيينه رئيساً للوزراء إلا فشله الذريع في كل مهمة أوكلت إليه وفي كل ملف تولى الإشراف عليه، قبل هذا التعيين وبعده، ابتداءاً من عمله كنائب لوزير الأشغال العامة والطرق، قبل أن يصبح وزيراً للوزارة نفسها في ابريل م، ونائباً لرئيس لجنة التنسيق والمتابعة والمشاريع والتنموية. لقد كان بحق كارثة على الوزارة وعلى الأشغال وعلى المشاريع التي لم تعرف طريقها إلى النور منذ قيادته لوزارة الأشغال. وقد يكون طريق العبر الوديعة هو أبرز وأقوى الشواهد عن مدى الفشل المريع الذي طبع مسيرة هذا الشخص، حيث تحول بفعل الإهمال والفساد إلى طريق للموت، يلتهم المسافرين، حتى بات التفكير بعبور هذا الطريق فكرة “انتحارية”. والحق يقال، فالأداء الكارثي لمعين ووزارته لم يقتصر على العبر فقط بل بكل الطرق في المحافظات المحررة، والتي لم تعرف في عهده إلا الدمار والتهشم. أما خط الضالع عدن ( كم)، والذي تكفلت وزارة معين آنذاك بترميمه بعد منحة سعودية بلغت خمسة ملايين دولار، فلم يختلف الوضع فيه، فالاستهتار هو ذاته وقلة الأمانة والضمير هي ذاتها. استنفد معين كل الدعم السعودي واكتفى بترقيع الطريق الذي كان سابقاً طريقاً دولياً وصار في حالة يرثى لها. سفلتة الطريق التي أشرف عليها معين لم تكن بحسب المواصفات وبعد أشهر تآكل الإسفلت وانتشرت الحفر على طول الطريق، لتكشف معها عورة هذا الفاسد الذي أدمن الإثراء على حساب المواطن المغلوب على أمره. ويصف الصحفي صالح علي أداء معين خلال قيادته وزارة الأشغال بالقول: كان معين كارثة حلّت على الطرق في اليمن. لقد اتسم عهده بالفشل والاستهتار. وبعد صعوده...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news