بعد فضيحة السجن السري.. تساؤلات حول مدى تورط شركة “توتال” الفرنسية في تمويل بناء معتقلات تعذيب في اليمن
عدن نيوز - متابعات: عاد ملف السجون السرية التي أنشأتها الإمارات في اليمن إلى الواجهة من جديد، بعدما كشفت صحيفة &#;لوموند&#; الفرنسية عن سجن سري تديره أبوظبي في حقل غاز تشغله شركة توتال الفرنسية جنوب شرق البلاد. موقف شركة &#;توتال&#; من السجن السري يثير تساؤلات عدة حول إمكانية وجود تنسيق بين فرنسا والإمارات، ومستواه. وفي تحقيق نشرته صحيفة &#;لوموند&#; الفرنسية الخميس، فإنّ مكان الاعتقال موجود في قاعدة عسكرية أقامها الإماراتيون في منتصف ، على جزء من حقل غاز تستغل جزءا منه مجموعة توتال الفرنسية، في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن). &#;هل توتال متورطة؟&#; وتعليقا على تقرير &#;لوموند&#;، قال عبدالمجيد مراري، مدير قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة إفدي الدولية، لحقوق الإنسان، إن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن تدخل شركات كبرى فرنسية في الحرب الدائرة في عدد من الدول كاليمن وسوريا وليبيا وحتى مصر. وأضاف مراري لـ&#;عربي&#;: &#;ذلك يضاف إلى سلسلة من الجرائم التي ترتكبها الشركات الأوروبية والفرنسية&#;. وأكد أنه في العام خرج ملف مشابه يتهم شركة توتال بـ&#;تمويل بناء معتقلات وأماكن للتعذيب تحت إشراف الإمارات&#;. وفقا لمراري. وبحسب المسؤول في منظمة إفدي الدولية، فإنه &#;تم إبلاغنا أنه سيفتح تحقيق في فرنسا في الملف، وإذا ما ثبت تورط الشركة فإن ذلك سيترتب عليه أمور كثيرة من المحاسبة والمتابعة القانونية&#;. وذكر أن القانون الفرنسي يجرم هذه الأمور، وهو صارم في مشاركة المواطنين الفرنسيين في القتال أو في جرائم التعذيب خارج البلاد ما دام أنه يجري خارج المؤسسة العسكرية، ولم يكن في إطار الدفاع عن الوطن أو مكافحة الإرهاب. وأشار عبد المجيد مراري إلى أنه إذا ما صح التحقيق الذي أجرته جريدة &#;لوموند&#;...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news