ما وراء تسلم السعودية الراية الإماراتية في عدن؟ (تحليل)
عدن نيوز - وحدة التقارير (خاص): يوماً بعد يوم يتعاظم التواجد العسكري للملكة العربية السعودية في العاصمة المؤقتة عدن، مسرح الصراع الأهم بين الحكومة اليمنية الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. ويأتي هذا التواجد السعودي على حساب التواجد الإماراتي الذي ظل في المدينة منذ تحريرها من قبضة الحوثيين في العام م. وفي هذا السياق كشفت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر مطلعة، تأكيدها بأن السعودية نشرت الأسبوع الماضي المزيد من القوات لتحل محل القوات الإماراتية في مطار عدن وفي القواعد العسكرية بالمدينة. وقالت الوكالة أن قائدا سعوديا تسلم رسميا المهام هناك الأسبوع الماضي مما يسمح له بالإشراف على الأمن في المدينة وضواحيها. صحيفة القدس العربي عززت هذه الأنباء بالتأكيد بأن القوات السعودية تسلمت، الأحد، مقر قيادة قوات التحالف العربي في اليمن في منطقة البريقة في محافظة عدن، وذلك من القوات الإماراتية. وأوضحت الصحيفة أن وحدات القوات الإماراتية بدأت بالمغادرة من مقر قيادة التحالف في منطقة البريقة ، والذي كان المركز الرئيسي لعملياتها وخططها الحربية في شتى المناطق اليمنية. ودق مراقبون ضالعون في الشأن اليمني ناقوس الخطر حول التحركات المتسارعة لقيادة التحالف العربي في عدن (الرياض وأبوظبي)، والتي تأتي قبل أي توقيع رسمي على اتفاق تفاهم بين الحكومة اليمنية المتواجدة حالياً في الرياض وبين وفد مجلس الإنفصال المسيّر وفق الإملاءات الإماراتية. استعجال في اقتسام (كعكة) الشرعية قبل العاشر من أغسطس الماضي كانت الحكومة الشرعية تبسط سيطرتها – وإن شكلياً – على المحافظات اليمنية المحررة ومن ضمنها عدن. غير أن انقلاباً مسلحاً نفذه المتمردون الإنفصاليون الموالون للإمارات أفضى إلى سيطرة هذه المليشيات على العاصمة المؤقتة بعد هزيمة القوات الحكومية فيها. بعدها بساعات أصدرت الرياض بياناً دعت...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news