غارات الإمارات في اليمن.. هل أخطأت أهدافها أم صفّت خصومها؟
عدن نيوز - متابعات خاصة: لم يتوقف مسلسل استهداف الجيش الوطني بالغارات الجوية، منذ أعلن التحالف العربي عمليته العسكرية باليمن في ، فطالت عشرات الغارات الجوية جنودا وضباطا في صفوف الجيش، الذي من المفترض أن التحالف يدعمه، وأخرى كانت من نصيب مدنيين سلميين في منازلهم أو أماكن تجمعاتهم، ليجرى وصف تلك الغارات بالخاطئة، ويجري بعدها محاولة تمييع القضية. الخميس الماضي استهدف طيران الامارات الارهابي طلائع الجيش الوطني على ابواب عدن وفي محافظة ابين القريبة من العاصمة المؤقتة حيث يفرض الجيش سيطرة كاملة خلف هذا القصف مئات الشهداء والجرحى. ويأتي هذا الاستهداف دعماً لمليشيات عسكرية متمردة على الدولة تظم في صفوفها قيادات وعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش الارهابين جندتهم الامارات وسلحتهم على هيئة تشكيلات عسكرية خارجة عن سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا ودعماً للمجلس الذي انشأته الامارات للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله. &#;تاريخ أسود&#; ليست هذه الغارة الوحيدة، فعشرات الغارات الجوية استهدفت معسكرات تسببت بمقتل مئات الضباط والجنود التابعين للجيش الوطني، أبرزها الغارة على معسكر العبر، التي راح ضحيتها سبعون قتيلا وأكثر من مائة جريح، بينهم قائد اللواء العميد أحمد يحيى غالب الابارة وغارات أخرى استهدفت مدنيين، أبرزها استهداف حافلة نقل أطفال في صعدة، راح ضحيتها مدنيا، بينهم طفلا، وكذلك استهداف الصالة الكبرى بصنعاء، التي أسفرت عن مقتل شخصا وإصابة آخرين. وكانت حادثة استهداف ضباط ومجندين في معسكر العبر من أوائل العمليات التي نفذها الطيران الاماراتي في اليمن، وعن تلك الحادثة قال عبد الرقيب الأبارة، نجل القائد العسكري العميد أحمد الأبارة، الذي استهدفته غارة الطيران الاماراتي في معسكر العبر بمحافظة حضرموت: &#;استشهد مع والدي سبعون شخصا بين ضباط وجنود، وجُرح مئة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news