انكشفت الحقيقة ... أحداث عدن تذكر اليمنيون بجرائم غارات التحالف السابقة
حانت ساعة الحقيقة، تحالف لتقويض الشرعية وليس لاستعادتها، الحقيقة التي ظلت طوال السنوات الماضية محل جدل كبير داخل اليمن وخارجه، حسمتها المقاتلات الجوية التي استهدفت قوات الجيش في مداخل عدن وأبين، واعترفت الامارات رسميا بها، وهو ما أعاد للواجهة، سلسلة الضربات الجوية السابقة للتحالف والتي دائما ما كانت توصف بالخاطئة. كادت قوات الجيش أن تسيطر على عدن وتحررها من مليشيا المجلس الانتقالي، لولا تدخل الامارات التي شنت قصفا جويا على مواقع للجيش في محيط عدن وفي محافظة أبين، ما أدى الى استشهاد واصابة جندي، وكان من اللافت أن أبوظبي وصفت في بيان لها، الجيش بالمليشيا الإرهابية، معتبرة ما قامت به دفاعا عن النفس ضد ما اسمته تهديد قوات التحالف. &; الضربات الأخيرة المتعمدة والمعترف بها اماراتيا ضد الجيش، فتحت سيرة ضربات سابقة كانت توصف بالخاطئة، والتي افتتحت عهدها في مايو ؛ أي بعد شهر من بدء العاصفة، بشن غارة جوية على المقاومة بعدن، تلتها غارة ثانية في يوليو من نفس العام استهدفت مقر اللواء ميكا، في منطقة العبر بحضرموت، والتي استشهد فيها العميد أحمد الابارة. في يونيو ، شن التحالف غارتين متتاليتين وحدات للجيش في المتون بالجوف، وصرواح غرب مأرب، وفي يوليو ضربة جوية على جنود بجبل الشبكة بصعدة، وفي نوفمبر من نفس العام استهدف التحالف موقعا عسكريا للجيش في منطقة العروس بتعز، فضلا عن ضربات أخرى في نهم بصنعاء. &; الضربة الجوية الأخيرة، جعلت الرئيس هادي يخرج عن صمته ويتهم الامارات بالسعي لتقسيم اليمن، مطالبا المملكة بالتدخل، وموجها الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي بدأت بتوجيه طلب رسمي الى مجلس الامن لعقد جلسة طارئة.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news