أطباء بلا حدود.. مليون ونصف نازح يمني خلال سنوات الحرب
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن ثمة تجاهل واضح لأرواح المدنيين من قبل أطراف النزاع في اليمن، وانتهاك علني للقانون الدولي الإنساني، فيما استقبل طاقم المنظمة خلال يوم واحد، الأربعاء أغسطس/ آب م بمدينة عدن جنوب البلاد ما يزيد عن إصابة جراء المواجهات التي تجري في المدينة. وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن حاومي رادو: إن عدد النازحين بلغ ثلاثةَ ملايين وستَمائةٍ وخمسين ألف شخص، وهو في تزايد مستمر، في حين أن قدرة السكان على مواجهة النزوح آخذة في التناقص. مشيراً إلى أن الاستجابة الإنسانية للنزاع في اليمن غير كافية، وتعمل على التخلي عن العاملين، وتركهم معرضين للخطر وغيرَ محميين. وقال حاومي: إن كل يوم تقضيه أطباء بلا حدود في تقديم علاج المرضى هو يوم تقضيه في رؤية آثار هذه الحرب على السكان المدنيين، بل إن مجرد وجود أمراض مثل الكوليرا والدفتريا، والتي كانت تقريباً غير موجودة في اليمن سابقاً، يشير إلى مدى عمق النزاع الذي يؤثر على صحة السكان اليمنيين. وفي أقل من ساعة، استقبلت منظّمة أطباء بلا حدود مصابًا في المستشفى الذي تديره بمدينة عدن، حيث ما يزال عدد المصابين في تزايد، جراء الحرب التي تخوضها الحكومة ضد المتمردين الذين سيطروا على مؤسسات الدولة في العاشر من أغسطس/ آب م الجاري. في أواخر مارس/ أذار م أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق أعمالها بعدن بعد قيام مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي باختطاف إحد المرضى وإعدامه، قبل أن تعود لمزاولة مهامها بعد أيام من التعليق.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news