الأمم المتحدة تدق أجراس الخطر وتحذر من توقف من برامج المساعدات
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بتوقف برنامج من برامج المساعدة الإنسانية في اليمن بسبب تنصل الداعمين الذين تعهدوا بدعم برامج الاستجابة الإنسانية. &; تحذير ينذر بتفاقم الازمة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بانها الأسوأ على مستوى العالم ويضع مصير المحتاجين أمام سيناريوهات مجهولة ومخيفة . برنامج "لإنقاذ الحياة" قالت الأمم المتحدة انه سيضطر للتوقف في اليمن خلال الشهرين المقبلين إذا لم تدفع الدول ما يزيد عن مليار دولار كانت قد تعهدت بتوفيرها هذا العام لصالح اليمن الواقف على شفا المجاعة. &; في فبراير الماضي تعهدت الدول المانحة بتقديم اثنين مليار وستمائة مليون دولار لمساعدة اليمن وتم دفع أقل من نصف هذا المبلغ المخصص للإستجابة الإنسانية بحسب ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن. &; ومن بين برنامج رئيسي للمساعدات تم تخصيصها للاستجابة الإنسانية ووضع حد للمعاناة لم يمول سوى ثلاثة برامج فقط لهذا العام. &; من الدول المتأخرة عن دفع أموال المساعدات الإنسانية التي تعهدت بهما السعودية والامارات. &; انتقد مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك الشهر الماضي تاخر دفع السعودية والامارات تعهداتهما للمساعدات الإنسانية، وتقديمهما نسبا ضئيلة أقل بكثير من ماتعهدتا به في مؤتمر الاستجابة الإنسانية ، حيث تعهدت كل من السعودية والإمارات بدفع مليون دولار . &; يترك اليمنيون وحيدون في مواجهة مصيرهم، فيما تبدو فرص السلام لإيقاف الحرب ضئيلة وبعيدة في وقت تزداد فيه المعاناة.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news