حليف جماعة الحوثي في المهرة علي الحريزي يشترط عودته لمنصبه الحكومي السابق مقابل تخليه عن تبنّي الاعتصامات السلبية
كشفت مصادر قبليّة في محافظة المهرة عن شروط وضعها المدعو علي سالم الحريزي رجل جماعة أنصار الله الحوثية في المحافظة؛ مقابل تخليه عن دعم وتبنّي الاعتصامات التحريضية ضد السلطة المحلية بالمحافظة والتحالف العربي بقيادة السعودية، موضحةً بأن من بين شروط الحريزي عودته إلى منصبيه السابقين وكيلاً للمحافظة لشؤون مديريات الصحراء وقائداً لحرس الحدود، وصرف امتيازاته المالية السابقة. وقالت تلك المصادر أن ذلك يأتي في أعقاب السخط الشعبي والضغط القبلي من قبل شيوخ ووجاهات المحافظة على ما ينتهجه الحريزي في المهرة ومحاولاته لجر المحافظة إلى التناحر الداخلي بين أبنائها وزعزعة أمنها واستقرارها من خلال اعتصاماته المسلحة ودعواته للتحريض ضد السلطة المحلية وجهود التحالف العربي، وتشكيله لمليشيات تخريبية وإقدامه مؤخرا على اقتحام مؤسسات الدولة وإثارة الفتنة والفوضى بدعم من دول معادية. وأفادت المصادر ذاتها أن الشيوخ والوجاهات القبلية وجهوا تحذيرات شديدة اللهجة للمدعو الحريزي بالكف عن أفعاله الصبيانية الخطيرة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، خاصة بعد واقعة اقتحام منفذ صرفيت الحدودي مؤخراً، مؤكدين أن هذا عمل تخريبي مرفوض، ومجددين وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح باكريت ودعمهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قدمت الكثير من الخدمات للمهرة ولا زالت. الجدير ذكره بأن الحريزي وأتباعه افتعلوا مشاكل وعراقيل أمام مساعي السلطة المحلية والتحالف العربي الهادفة إلى توفير المشاريع التنموية وتحسين مستوى الخدمات في المحافظة، بدعم وإيعاز من الحوثيين ودول معادية للشرعية وللتحالف، متسترين خلف شعارات فضفاضة تنادي بالسيادة الوطنية وغيرها، ومغررين بالشباب من خلال اغرائهم بمبالغ مالية كبيرة تصرف لهم بالعملة الصعبة.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news