بائعو اللحوم يغلقون ملاحمهم بصنعاء .. الإضراب آخر الحلول

بائعو اللحوم يغلقون ملاحمهم بصنعاء .. الإضراب آخر الحلول

لا يلقي سعد إبراهيم بالاً لإضراب بائعي اللحوم أو لارتفاع أسعار اللحوم فغالبية الناس صاروا يكافحون من اجل الاحتياجات الأساسية ، أما اللحم فصار حلم بعيد المنال حتى بالأعياد . ابتزاز وتضييق &; لكن محمد احمد احد بائعي اللحوم تبدو عليه ملامح الانزعاج والغضب من إضافة الرسوم الجديدة على أسعار المواشي ، ويعتبر أن الغرض من هذا الإجراء التضييق على الناس في معيشتهم ونهب جهدهم. &; كل يوم ندفع لهم مبالغ مالية ، بحجج مختلفة ولا نستطيع الرفض ، لأننا نريد أن نعيش ، ونتجنب المشاكل ، والآن ادخلوا رسوم على المواشي في مداخل صنعاء .. بحسب محمد احمد لـ " بلقيس " الذي يقول : لا ندري ما سبب هذا الإجراء الذي سيؤثر على كثير من الأسر وهل المطلوب ان نغلق محلاتنا ونترك لهم البلد ويعتبر أبو جلال صاحب ملحمة النوم ان فرض رسوم تقدر بـ ريال على كل رأس غنم وما بين إلى ريال على البقر إجراء غير قانوني وأشبه بعملية جمركة .. ويقول لـ " بلقيس " إن الأغنام والأبقار لا تأتي من خارج البلد حتى تحتجز وتضاف عليها رسوم في المداخل وإنما من المحافظات المجاورة. &; ضرائب دورية &; نقابة بائعي اللحوم بصنعاء أكدت أن الإضراب جاء نتيجة لما حصل من تعسف وابتزاز وفرض مبالغ باهظة على سيارات تجار المواشي وبائعي اللحوم في مداخل صنعاء من قبل إدارة المسالخ بأمانة العاصمة التابعة لجماعة الحوثي. &; وأوضحت النقابة في بيان أصدرته مؤخرا أن الإضراب جاء بعد نفاذ صبر بائعي اللحوم وفرض رسوم جديدة وغير قانونية ، علاوة على ما يؤخذ من محلات بيع اللحوم من ضرائب دورية وغيرها ، والتزام كافة المحلات بدفع كافة ما يفرض عليها. &; وأشارت إلى ان الإضراب سيستمر حتى رفع الظلم عن بائعي اللحوم ، لكن أبو جلال يعتقد ان هناك تفاهمات ستوصل إلى حلول لإنهاء الإضراب. &; مالكو محلات بيع الدجاج لم يسلموا من الابتزاز والضرائب ، فقد فرضت جماعة الحوثي ريال على كل دجاجة علاوة على مبالغ أخرى ، وليس بأيديهم الا الرضوخ للمطالب ودفع كل ما يطلب منهم .. بحسب ما يقول احد أصحاب المحلات الذي رفض الإفصاح عن اسمه . &; الوجبة المنسية &; يقول سعد إبراهيم لـ " بلقيس " على الرغم أن اللحم صار خارج اهتمام المواطن العادي الذي فقد راتبه وتدهورت حياته المعيشية ، لكن تجارة المواشي واللحوم تعد مصدر رزق للعديد من الناس ابتدأ من المزارع البسيط ، وأي إجراءات تعسفية ستؤثر عليهم. من ما يزال يأكل اللحم ؟ ولماذا ما يزال هناك زبائن تقف في محلات الجزارين سؤال يتداوله كثيرون وليس فقط فاروق مهيوب الذي يحاول أن يتذكر آخر مرة كانت اللحمة في مائدته ، ودائما ما تكون الإجابة ، الحوثيون واللجان الشعبية. &; أسعار اللحوم ترتفع بشكل متواصل ولكن ما يزال هناك إقبال عليها ، وهذا ناتج عن الحرب التي أظهرت طبقة جديدة من الأغنياء وميسوري الحال ، فالحرب قد قلبت موازين الطبقات الاجتماعية .. كما يؤكد فاروق مهيوب لـ " بلقيس ". &; وتشهد أسواق اللحوم ارتفاع متواصل للأسعار حيث وصل سعر الكيلو اللحم البقري بصنعاء ريال و ريال لكيلو العجول والأغنام.

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار