إفراج إريتري يعيد صيادي الحديدة إلى ديارهم بعد احتجاز قسري في البحر الأحمر
استقبل ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، يوم امس صيادًا يمنيًا عقب إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإريترية، بعد تعرضهم للاحتجاز لعدة أيام أثناء عملهم في البحر الأحمر، في حادثة جديدة تسلط الضوء على المعاناة المتواصلة للصيادين اليمنيين.
وأوضح الصيادون في أحاديث إعلامية أن وحدات بحرية إريترية اعترضتهم وهم يزاولون نشاط الصيد داخل النطاق البحري اليمني، بالقرب من خط الملاحة الدولي، قبل أن يتم اقتيادهم بالقوة إلى إحدى الجزر الإريترية والتحقيق معهم دون أي سند قانوني، ثم الإفراج عنهم لاحقًا والسماح لهم بالعودة عبر قارب واحد فقط.
وبيّن العائدون أن القوات الإريترية صادرت القارب الآخر، إلى جانب أدوات الصيد وحمولته من الأسماك، إضافة إلى مقتنيات شخصية تعود للصيادين، ما تسبب لهم بخسائر مالية فادحة وأثر بشكل مباشر على مصدر دخلهم الأساسي.
وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر معنية أن ما جرى يمثل خرقًا واضحًا للقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بحرية الملاحة والصيد البحري، محذّرة من تزايد الأخطار التي تحيط بالعاملين في قطاع الصيد اليمني، وداعية الجهات الدولية والمنظمات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الصيادين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news