نشر الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد تركي المالكي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق عملية قصف وتدمير شحنة أسلحة في ميناء المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأظهرت المشاهد التي بثها المالكي، وطالعها "المشهد اليمني" لحظة رصد عشرات العربات العسكرية، قبل تنفيذ ضربة دقيقة استهدفتها، وذلك لمنع وصولها إلى مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي ترتكب الجرائم بحق أبناء محافظة حضرموت منذ أسابيع.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد تركي المالكي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بدخول سفينتين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت، وذلك في أول بيان عقب المزاعم الإماراتي التي نفت وجود أسلحة في السفينتين .
وأوضح المالكي أن السفينتين دخلتا الميناء بشكل مخالف للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، ودون الحصول على تصريح دخول من الحكومة اليمنية أو قيادة التحالف، مشيراً إلى أنهما قامتا بإغلاق أجهزة التتبع والتعريف قبل دخول المياه الإقليمية اليمنية.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستصدر إيضاحات بشأن ما ورد في بيان وزارة الخارجية الإماراتية، لافتاً إلى أنه بعد توثيق عملية الوصول والتفريغ، تم إبلاغ مسؤولين رفيعي المستوى في دولة الإمارات بضرورة منع خروج الدعم من ميناء المكلا لتفادي وصوله إلى مناطق الصراع.
وأشار المالكي إلى أنه خلال دخول السفينتين تم إغلاق الميناء وإخراج العاملين والموظفين المحليين، وبعد وصولهما تبين أنهما تحملان أكثر من 80 عربة، إضافة إلى عدد من الحاويات المحملة بالأسلحة والذخائر.
وأضاف أن الجانب الإماراتي قام، رغم التنبيه المسبق، بنقل العربات والحاويات إلى قاعدة الريان دون إبلاغ المملكة، حيث يتواجد هناك ما لا يتجاوز عشرة عناصر إماراتية إلى جانب قوات مشاركة في التصعيد.
وبيّن المالكي أن قيادة التحالف أبلغت الجانب الإماراتي بأن هذه الممارسات التصعيدية غير مقبولة ويجب إعادة المعدات إلى الميناء، موضحاً أنه تمت إعادة العربات بالفعل، بينما بقيت الحاويات في قاعدة الريان، مع توفر معلومات مؤكدة لدى قيادة التحالف بأنها ستُنقل وتوزع إلى عدة مواقع في وادي وصحراء حضرموت، الأمر الذي من شأنه زيادة التصعيد.
واختتم المالكي تصريحاته بالإشارة إلى أنه وقبل فجر اليوم، نفذت قيادة التحالف عملية عسكرية محدودة في الميناء، وفق قواعد الاشتباك، وبطريقة تكفل سلامة الأرواح والممتلكات العامة، مؤكداً أن الحاويات المتبقية لا تزال في قاعدة الريان حتى وقت التصريح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news