خبابير – : خاص:
أثار لاعب في صفوف المنتخب اليمني لكرة القدم جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه صراحة مبايعته لما يصفه بـ“الإمام المهدي المنتظر”، وذلك من خلال منشور مطوّل نشره على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”.
وبحسب ما اطّلع عليه موقع خبابير، فقد قال اللاعب محمد الداحي في منشوره الذي استهله بعبارة “بسم الله الرحمن الرحيم”، إن بدايته مع ما سماها “دعوة الإمام ناصر محمد اليماني” كانت بعد اطلاع وتدبر وبحث استمر لسنوات، مؤكدًا أنه – على حد تعبيره – دعا الله أن يريه الحق ليتبعه، فاطمأن قلبه لما توصّل إليه.
وأضاف اللاعب في منشوره أن القرآن الكريم هو الحقيقة الثابتة الوحيدة، معتبرًا أنه المرجع الأعلى الذي لا يتغير، وأن السنة النبوية الصحيحة لا يمكن أن تخالف محكم القرآن، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ“بيان القرآن وتفسيره الحقيقي” وجده عند الإمام ناصر محمد اليماني، الذي قال إنه هو نفسه المهدي المنتظر.
وأوضح الداحي أنه لا ينتمي لأي تصنيف مذهبي، قائلاً إن المهدي – بحسب اعتقاده – “ليس سنيًا ولا شيعيًا، بل مسلم حنيف”، معتبرًا أن سبب بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمهدي يعود إلى كونه يأتي بعلم وبصيرة القرآن، لا بمعجزات خارقة كما يظن البعض، وفق تعبيره.
وأشار اللاعب إلى أنه لم يلتقِ بالإمام ناصر محمد اليماني شخصيًا، لكنه أكد أنه من مبايعيه منذ خمس سنوات، معلنًا مبايعته العلنية “أمام الناس”، ومعبّرًا عن أمنيته أن يكون من “السابقين الأخيار” لهذه الدعوة، على حد قوله.
ودعا الداحي أصدقاءه ومتابعيه إلى الاطلاع على ما وصفه بـ“دعوة الإمام” عبر “منتديات البشرى الإسلامية والنبا العظيم”، مطالبًا بقراءة ما كُتب منذ عام 2005، وإعمال العقل للتمييز بين الحق والباطل، بحسب تعبيره.
كما تحدث في منشوره عن قضايا دينية وعقدية قال إن الإمام ناصر محمد اليماني قدّم فيها تفسيرات وبيانات، من بينها ما يتعلق باسم الله الأعظم، وقصص قرآنية مثل أصحاب الكهف، والمسيح الدجال، ويأجوج ومأجوج، وذو القرنين، وغيرها من الموضوعات التي وصفها بـ“الحقائق المغيّبة”.
وختم اللاعب منشوره بالدعاء، مؤكدًا أنه بلّغ ما يعتقده حقًا، ومطالبًا متابعيه بالاطلاع من دون تعصّب أو استكبار، على حد تعبيره.
ولم يصدر حتى لحظة نشر هذا الخبر أي تعليق رسمي من الاتحاد اليمني لكرة القدم أو من الجهاز الفني للمنتخب بشأن ما ورد في منشور اللاعب، في حين تباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، وسط دعوات للفصل بين القناعات الشخصية والمسيرة الرياضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news