نشر الصحفي والإعلامي اليمني هائل البكالي في حسابه على منصة اكس مقطع فيديو لقائد المقاومة الوطنية طارق صالح وهو يؤدي اليمين الدستورية بالحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقراره.
وقال البكالي :
يمين
طا
رق المغلظة: ذمة وسي
عة اقسم العميد طارق صالح على الحفاظ على وحدة اليمن وأن يراعي مصالح الشعب وأن يحافظ على مؤسسات الدولة.
واضاف : واليوم يختار العميد الانحياز إلى مليشيا الانتقالي ومشروع عيدروس لتمزيق اليمن.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي بان ذلك يعد خيانه للشعب وللوطن وخيانه لعهود الرب ومواثيقه
هذا وقد اصدر 4 من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني مدعومين من الإمارات بيانا مشتركا جاء فيه
ما صدر عن رئيس مجلس القيادة يُعد مخالفة صريحة لإعلان نقل السلطة، وتفتقر إلى السند الدستوري والقانوني، وتُحمّل من أصدرها المسؤولية الكاملة عن ما يترتب عليها من تداعيات.
نؤكد بصورة قاطعة أن لا يملك أي فرد أو جهة داخل مجلس القيادة، أو خارجه، صلاحية إخراج أي دولة من دول التحالف العربي، أو الادعاء بإنهاء دورها أو وجودها، فذلك شأن تحكمه أطر وتحالفات إقليمية واتفاقات دولية لا تخضع للأهواء أو القرارات الفردية.
دولة الإمارات العربية المتحدة كانت، ولا تزال، شريكًا رئيسيًا في مواجهة المشروع الحوثي، وقدمت تضحيات جسيمة، ودفعت أثمانًا باهظة من دماء أبنائها، وأسهمت بدور محوري في تحرير مناطق واسعة، وفي بناء قدرات أمنية وعسكرية كان لها الأثر الحاسم في حماية اليمنيين، وتأمين الملاحة الدولية، ومكافحة الإرهاب.
محاولة شيطنة هذا الدور أو التنصل منه لا تخدم سوى أعداء اليمن، وتُعد إساءة للتاريخ القريب، وتفريطًا بشراكة ثبتت بالدم لا بالشعارات.
استخدام مؤسسات الدولة، أو ما تبقى منها، لتصفية حسابات سياسية داخلية أو إقليمية، يمثل انحرافًا خطيرًا عن الهدف الذي تشكل من أجله مجلس القيادة، ويقوض ما تبقى من الثقة الوطنية والإقليمية والدولية، ويفتح الباب أمام مزيد من الانقسام والفوضى.
نحمل من يتخذ هذه المسارات مسؤولية ما قد يترتب عليها من عواقب سياسية وقانونية وأمنية واقتصادية، ونؤكد أن تصحيح المسار، والعودة إلى منطق الشراكة والتوافق، هو السبيل الوحيد لتجنيب البلاد مزيدًا من الانهيار.
عيدروس الزُبيدي – أبو زرعة المحرمي – اللواء فرج البحسني – طارق صالح
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news