آ
آ أصدرت وزارتاآ الدفاعآ والداخلية، الثلاثاء، بيانات أكدت فيها دعمها الكامل للمراسيم الطارئة التي أصدرها الرئيس رشاد العليمي، وشملت إنهاء الوجود العسكري الإماراتي وإعلان حالة الطوارئ، واصفة إياها بأنها إجراءات "مستندة إلى الدستور" لمكافحة التمرد المسلح وحماية مؤسسات الدولة.
وذكرت الوزارتان في بيانات منفصلةآ ، أن القوات المسلحة تتمتع "بروح معنوية عالية وجاهزية قتالية" للوفاء بواجباتها الدستورية.
وأكدت وزارة الدفاع التزامها "باستعادة سلطة الدولة" و"تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية من مليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني"، مع رفض أي تدخل خارجي.
وأشارت إلى "شحنات الأسلحة الإماراتية المزعومة" للمجلس الانتقالي الجنوبي، واصفة هذه الأعمال بأنها "تخريب لاستقرار اليمن".
بدورها، بررت وزارة الداخلية إعلان حالة الطوارئ بأنه "إجراء دستوري مشروع" أوصى به مجلس الدفاع الوطني لمواجهة التهديدات الأمنية في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشادت بـ"نهج الرئيس المتوازن" في حماية السيادة اليمنية، مع التأكيد على الالتزام بمرجعيات المرحلة الانتقالية، خاصة اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة لعام 2022.
وأشاد البيانان بـ"الدعم الثابت" من المملكة العربية السعودية للشرعية اليمنية وجهودها الأمنية، مع التأكيد على التنسيق العملياتي الوثيق مع قوات التحالف بقيادة السعودية.
وأكدت وزارة الدفاع أنها "آ«ستبقى القلعة الصلبة في مواجهة المؤامرات"، داعية المواطنين إلى التوحد خلف مؤسسات الدولة.
كما نوهت بجهود القوات "المرابطة على الجبهات ضد العدوان الحوثيآ» في مختلف مناطق الاشتباك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news