مشاهد الدمار تعكس حجم المخاطر التي قد تهدد المدنيين والأمن الإقليمي، وهذه الصور تهم كل من يعيش في المنطقة، فالأمن والاستقرار لا يتعلقان بالحدود فقط، بل بحياة الناس اليومية.
وأظهر مقطع فيديو بثته قناة «الإخبارية» آثار احتراق العتاد وكميات من الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا، بعد الضربة الجوية السعودية التي استهدفت المواقع التي وصلت إليها هذه الأسلحة.
ويوضح الفيديو دمارًا واسعًا طال العتاد والأسلحة، فيما جاءت العملية استجابة لتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، والتي دفعت المملكة لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حدودها الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت أن أي تهديد لأمن المملكة هو "خط أحمر"، مشددة على التزامها بأمن اليمن واستقراره ودعم الحل السياسي الشامل، مع التحذير من أن مثل هذه التحركات العسكرية غير المنسقة تهدد الاستقرار الإقليمي.
وتعكس هذه الضربة السعودية حرص المملكة على منع تهريب الأسلحة وتأجيج النزاعات، وهي رسالة واضحة لأي جهة تحاول تقويض الأمن في اليمن أو حدود المملكة، كما تبرز أهمية تنسيق الجهود العسكرية والسياسية ضمن التحالف العربي لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين، بعيدًا عن أي تحركات تصعيدية قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
هل ستنجح هذه الخطوة في ردع أي محاولات مستقبلية لتهريب الأسلحة؟، والأيام القادمة قد تكشف مدى قدرة المملكة والتحالف على فرض الأمن ومنع أي تحركات تهدد الاستقرار في حضرموت والمهرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news