أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، عن سلسلة قرارات سياسية وعسكرية مهمة تتعلق بالوجود الأجنبي في اليمن، وسط توترات متصاعدة في الساحة السياسية والأمنية.
إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقرار صادر عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي أكد نهاية الاتفاقية العسكرية بين البلدين بشكل رسمي.
وطالب الإمارات بسحب كافة قواتها ومنسوبيها من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة من إعلان القرار، في خطوة تمثل تصعيدا غير مسبوق في العلاقات بين اليمن وأحد أبرز الدول الداعمة سابقًا للمؤسسات الأمنية والعسكرية في الجنوب اليمني.
وتم تكليف قوات درع الوطن بالتحرك الفوري لتسلم السيطرة على كافة المعسكرات والمواقع العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة، بعد انسحاب القوات الإماراتية، في إطار استعادة الدولة اليمنية لسيادتها على كامل أراضيها. (البيان الرئاسي).
وتأتي هذه القرارات في ظل توترات متزايدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي رفض الانسحاب من مناطق حضرموت والمهرة كما طُلب سابقًا، مما دفع مجلس القيادة إلى عقد اجتماع طارئ في العاصمة السعودية الرياض لبحث التطورات الأمنية والسياسية وسبل حماية سيادة الدولة.
وتزامن هذا الإعلان مع أجواء متوترة على الأرض في المحافظات الشرقية، حيث تصاعدت الاحتجاجات والاشتباكات في بعض المناطق، ما يعكس تحديات المرحلة التي يمر بها البلاد في ظل الصراع الدائر منذ سنوات ومحاولات إعادة ترتيب أولويات القوى اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news