نشر الاديب اليمني خالد الرويشان بوست على صفحته الرسمية في الفيس بوك يخاطب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي يعاتبه على ما يحدث :
نص المقال :
تكلم حتى أراك!
رأيتُ هذه الصورة صدفةً فأثارت ذكرياتي وأثارت معها عتباً ما وربما خيبةً ما!
عرفت عثمان عبر معرفتي لأبيه الشيخ الثائر الجمهوري حسين فايد مجلي رحمة الله عليه بصوته الهادر الزاعق ملء المكان وهو يروي لنا ملاحم قتاله للإماميين الملكيين في ستينيات القرن الماضي ووصولاً لقيامه باغتيال سيف الإسلام عبدالله بن الحسن بن يحيى حميد الدين في صعدة سنة 1964
ولعلي لاحظت أن عثمان كان هو الأثير لدى أبيه
والولدُ سِرّ أبيه كما يقال!
ولذلك، أريدُ أن أهمس في أُذُنه كلمة .. وبهدوء:
أين صوتُك يا عثمان وأنت أحد الثمانية .. لماذا ثمانية؟ لا أعرف!
ما مهمّتكم وهدفكم النهائي؟
أجاب على تساؤلي هذا قبل يومين السعودي المُهم عبدالرحمن الراشد بأن وضع خطةً لتقسيم اليمن بالقول أن مهمة مجلس الثمانية في النهاية هو التصويت بينهم على تقسيم اليمن! .. قالها دون مواربة! وأضاف: وبتصويت مجلس النواب اليمني ومجلس الأمن حتى يصبح التقسيم قانونياً!
لكن البداية على طريق الهاوية تبدأ من تصويت المجلس الثماني القيادي الرئاسي!
ولذلك صنعوهم ثمانية! الراشد المؤسس لقناة العربية وجريدة الشرق الأوسط قال ذلك عبر تويتر! سعودي عربي مسلم وراشد! أين الرشد يا راشد! والله لو كنتَ اصراءيلياً لما زدتَ على ذلك!
ظننتك سترد عليه يا عثمان نافياً غاضباً
ولكنك لم تفعل! صرتَ مجرد رقم ورقيب كتيبة على الحدود!
تكلم حتى يسمعك أبوك الثائر الجمهوري العتيد
وتسمعُك البلاد من المهرة حتى صعدة وميدي
تكلم يا سِرَّ أبيك فالدمُ لا يكذب والمواعيد لا تُخلِف!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news