في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه الجنوب العربي، يخرج أبناء حضرموت في مليونية حاشدة ليؤكدوا على وحدة الصف الجنوبي ورفض أي محاولات لشق الصف أو تفكيك النسيج الحضرمي الجنوبي. إن هذا التحرك الشعبي يعكس إرادة قوية وعزيمة لا تلين في الدفاع عن الحقوق والمصالح الجنوبية.
أكد المشاركون في مليونية سيئون أن الشرعية الحقيقية اليوم هي شرعية شعب الجنوب المعبر عنها بهذه المليونية السلمية. إنها الشرعية المستمدة من الأرض والهوية والتاريخ والتضحيات. شعب الجنوب هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مستقبله وهو الأدرى بما يخدم مصالحه ويحفظ أمنه.
دعا المشاركون في المليونية إلى الالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية باعتبارها الضامن الحقيقي لأمن حضرموت. إن قوات النخبة الحضرمية هي رمز الصمود والانتصار، وهي التي أنهت نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى التي كانت مظلة للفساد والعبث بالثروات.
شدد المشاركون على أهمية الوقوف إلى جانب القوات الجنوبية التي أنهت نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى. إن هذه القوات هي الضمانة الأساسية لتثبيت أمن حضرموت والجنوب.
أكد المشاركون أن النصر الذي تحقق اليوم هو مقدمة لانتصارات أكبر تقود إلى إعلان دولة الجنوب العربي. إن شعب الجنوب عانى لسنوات طويلة من الظلم والاضطهاد، ولكن اليوم هو يوم الانتصار.
إن مليونية سيئون هي رسالة قوية إلى العالم أجمع بأن شعب الجنوب العربي لن يتراجع عن حقوقه المشروعة. إنها رسالة تؤكد على وحدة الصف والشرعية الشعبية. سنواصل النضال حتى تحقيق كامل أهدافنا في استعادة وبناء دولة الجنوب العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news