اصدرت مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان بيان بشأن الحملات الإعلامية المُضللة حول أحداث حضرموت واستعدادنا للتعاون مع أي تحقيق محايد.
وفيما يلي نص البيان:
تتابع مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان، باهتمام بالغ ومسؤولية، الحملة الإعلامية المكثفة والمُضللة التي تشنها بعض المنظمات والمواقع الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح اليمني( المحضور دوليا" بسبب ارتباط بعض قياداته وعناصره بالإرهاب) وتناقلتها بعض القنوات الإخبارية، والهادفة إلى تشويه صورة العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الجنوبية بصورة سلسة لاستعادة الأمن والنظام وإعادة الانتشار في عدد من المواقع الحيوية في محافظة حضرموت، والتي كانت تتسبب في إغلاق السكينة العامة وتمنع أبناء حضرموت من التنقل منة المكلا إلى وسيئون و من صحراء و وادي حضرموت إلى حضرموت الساحل والعكس ،
وقد لاحظت المؤسسة، من خلال رصدها الميداني والمتابعة الحثيثة، أن هذه الحملات تعتمد بشكل كامل على الروايات والإشاعات المغرضة دون تقديم أي دليل ملموس أو وثائق موثقة على مزاعمها، في وقت تؤكد فيه جميع المؤشرات والوقائع أن العملية تمت بنظام واحترام كامل للحقوق، ودون أي حوادث تذكر.
وفي هذا الصدد، تؤكد مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان على الحقائق التالية:
1. نفي قاطع: لم ترصد فرقنا الميدانية، ولا أي من المصادر الموثوقة المحلية في حضرموت، أي انتهاكات أو جرائم بحق المدنيين خلال عملية الانتشار النظامي الأخيرة. وتعتبر المؤسسة أن هذه الادعاءات جزء من حرب نفسية وإعلامية يخوضها خصوم الاستقرار لزرع الفتنة والقلق في صفوف المواطنين في محافظة حضرموت.
2. تشويه الحقائق: إن تحويل عملية أمنية نظامية تهدف إلى تثبت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين إلى "ادعاءات بانتهاكات" هو تشويه متعمد للحقيقة، وتسيس بغيض لعمليات إعادة الاستقرار التي طالما انتظرها أبناء حضرموت.
3. شفافية كاملة وثقة بالنفس: تعلن مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان، انطلاقاً من ثقتها المطلقة في نزاهة عمل القوات المسلحة الجنوبية والتزامها بالقانون، وتأكيداً لحقيقة موقفنا الذي يستند إلى الواقع وليس الإشاعات، عن الترحيب والدعوة المفتوحة لما يلي:
· ندعو جميع المنظمات الدولية الحقوقية المحايدة والمعترف بها (مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش) لإيفاد بعثات تقصِّي حقائق فورية إلى مدينة حضرموت للتحقق من تلك الادعاءات بأنفسهم.
· نطالب ونشجع المراسلين الدوليين لوكالات الأنباء العالمية (مثل رويترز، فرانس برس، أسوشيتد برس) والقنوات الفضائية والإعلامية المحايدة، على النزول الميداني إلى المواقع المذكورة، ومقابلة المواطنين بشكل حر ومباشر، ونشر ما يتوصلون إليه من حقائق للرأي العام العالمي.
· تؤكد المؤسسة استعدادها الكامل لتسهيل مهمة أي من تلك البعثات أو المراسلين، وتوفير كل ما يحتاجونه من معلومات ووصول للجهات المسؤولة والمواطنين، لأننا واثقون أن النتيجة ستكون دحضاً قاطعاً لهذه الأكاذيب.
ختاماً:
تؤكد مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان أن الحقيقة سلاحنا، والشفافية شعارنا. لن نسمح لحملات التشويه المدفوعة بأجندات سياسية أن تطمس الحقيقة التي يعيشها أهل حضرموت من استقرار وعودة للأمن على أيدي قواتهم النظامية. الدعوة للنزول الميداني هي التحدي الأصدق الذي نلقيه أمام كل من يروج للإشاعات، ونحن على يقين من أن الحق سينتصر.
والله ولي التوفيق
صادر عن /
مؤسسة الحرية لحقوق الإنسان.
عدن تاريخ ٢٩/١٢/٢٠٢٥م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news