يمن ديلي نيوز
: شهدت الاشتباكات المسلحة في مديرية غيل بن يمين وخرد بمديرية الشحر في محافظة حضرموت (شرق اليمن) هدوءًا نسبيًا، في حين تعرضت فعالية احتجاجية للقمع، تزامنًا مع تظاهرة حاشدة مساندة للانتقالي الجنوبي في المكلا، وسط تأكيدات باستقدام تعزيزات عسكرية جديدة إلى سيئون.
ففي المكلا، قال الصحفي ماجد الكثيري إن قوات جنوبية قامت بقمع واعتقال مشاركين في مظاهرات واعتصامات سلمية شهدتها المكلا للمطالبة برفع الحصار عن غيل بن يمين ومناطق بادية الشحر والديس الشرقية.
وذكر أن المحتجين رددوا “شعارات منددة بالانتهاكات والاعتقالات بحق المدنيين ورفعوا أعلام حلف قبائل حضرموت” قبل تفريق التجمعات بالقوة واعتقال عدد من المشاركين.
ميدانيًا، شهدت المواجهات بين قوات الانتقالي الجنوبي وقوات حلف قبائل حضرموت في مديرية غيل بن يمين، ومنطقة خرد شمال غربي الشحر، هدوءًا نسبيًا، تزامنًا مع اقتراب المهلة السعودية للانتقالي الجنوبي من انتهائها عند الساعة 12 من مساء اليوم.
إلى ذلك، نقل الصحفي عبدالجبار الجريري عن شهود عيان أنه تم استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وصلت وادي حضرموت هذا المساء.
ووفقًا لمصادر عسكرية تابعها “يمن ديلي نيوز”، أقدمت قوات الانتقالي الجنوبي على نقل معدات عسكرية ثقيلة شملت عربات ومدرعات من المعسكرات والمواقع الرئيسية إلى أطراف وادي حضرموت.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، هدد السبت الماضي، 27 ديسمبر/كانون الأول، بالتعامل مع أي تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي تخالف خفض التصعيد في حضرموت.
وقال إن قوات التحالف ستتعامل مع أي تحركات عسكرية تخالف الجهود التي تقودها السعودية ودولة الإمارات، من شأنها خفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأوضح المالكي أن ذلك جاء استجابةً للطلب المقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في محافظة حضرموت، نتيجة الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروعة التي تعرضوا لها من قبل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وشدد على أن عزم التحالف في التعامل مع التحركات العسكرية المخالفة يأتي استمرارًا للجهود الدؤوبة والمشتركة التي تبذلها السعودية والإمارات لخفض التصعيد، وخروج قوات المجلس الانتقالي، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.
كما شدد على أن أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل معها بشكل مباشر وفي حينه، بهدف حماية أرواح المدنيين وإنجاح الجهود السعودية الإماراتية.
مرتبط
الوسوم
قمع متظاهرين
المجلس الانتقالي الجنوبي
حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news