كريتر سكاي/خاص:
قدم السياسي السعودي تركي القبلان قراءة نقدية للمشهد في حضرموت والمهرة، مسلطاً الضوء على أزمة "التناقض البنيوي" داخل القوى الفاعلة. وأوضح أن الدولة في سعيها لحسم خياراتها تواجه تحدياً موازياً يتمثل في "تآكل المشروع من الداخل"، لاسيما داخل أروقة المجلس الانتقالي الذي يواجه خطر الانقسام التنظيمي.
ويرى القبلان أن جوهر الأزمة يكمن في صدام الرؤى بين الجناح العسكري الذي يرفض تقديم أي تنازلات سياسية يراها "تراجعاً استراتيجياً"، وبين متطلبات العمل السياسي السلمي. هذا التشظي الداخلي، وفقاً للتحليل، يُفقد المجلس قدرته على تقديم نفسه كشريك موحد، ويؤدي بالضرورة إلى زعزعة الثقة المحلية والدولية في إمكانية الانتقال من "موازين القوة" إلى "منطق المؤسسات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news