كريتر سكاي/
أكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، أنه لا مانع لدى المجلس الانتقالي من انتشار قوات «درع الوطن» في وادي وصحراء حضرموت، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وقال الكثيري، في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، إن التظاهرات التي شهدتها مدينة سيئون تمثل رسالة تفويض شعبي واضحة للقوات الجنوبية الحكومية، وتعكس دعم الشارع لدورها في حفظ الأمن ومواجهة التحديات القائمة.
وأوضح أن الجهات الأمنية عثرت على مصافٍ بدائية لتكرير النفط الخام وتهريبه إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، مشددًا على حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على بناء أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وصولًا إلى شراكة استراتيجية تخدم أمن واستقرار المنطقة.
وأشار الكثيري إلى أن قوات المجلس الانتقالي متواجدة في مختلف الجبهات، بما في ذلك الساحل الغربي، لمواجهة مليشيات الحوثي، مؤكدًا عدم ممانعة المجلس مشاركة قوات «درع الوطن» في تأمين وادي وصحراء حضرموت وتعزيز الاستقرار فيهما.
ونفى الكثيري ما وصفها بادعاءات بعض المنظمات التابعة لجماعة الإخوان حول وقوع انتهاكات في سيئون، مؤكدًا أن تلك الاتهامات عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي حقائق.
كما جدد التأكيد على انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي على جميع مبادرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يسهم في دعم جهود الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات القائمة في البلاد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news