أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
هزت انفجارات عنيفة وضخمة، قبل قليل، مناطق "الهضبة الشرقية" بمحافظة حضرموت، وسط حالة من الاستنفار والترقب الشديدين في صفوف المواطنين والقوات المنتشرة في المنطقة.
انفجارات عنيفة
وأفاد شهود عيان بسماع دوي سلسلة من الانفجارات القوية التي وُصفت بأنها "غير مسبوقة"، حيث اهتزت لها المنازل في المناطق القريبة من الهضبة الشرقية.
ولم ترد حتى اللحظة معلومات دقيقة حول المواقع المستهدفة أو حجم الخسائر الناجمة عن هذه الانفجارات.
تحليق مكثف للطيران
ورجحت مصادر محلية أن تكون الانفجارات ناتجة عن غارات جوية نفذها طيران حربي بالتزامن مع تحليق مكثف ومستمر للطيران في سماء المنطقة الشرقية ووادي حضرموت حتى هذه اللحظة.
وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي ألقى عدداً من القنابل الضوئية في الأطراف المحيطة بمطار سيئون الدولي، مما تسبب في حالة من الترقب لدى السكان المحليين.
سقوط قتلى
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن اشتباكات "كسر عظم" اندلعت في منطقة (عيص خرد) بين وحدات من قوات النخبة الحضرمية من جهة، ومسلحين يتبعون حلف قبائل حضرموت من جهة أخرى، واستخدم الطرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما أكد موقع "درع الجنوب" مصرع 5 مسلحين من الطرف المهاجم بنيران قوات النخبة خلال الدقائق الماضية.
مطاردات مكثفة
وأكد مصدر أمني أن قوات النخبة الحضرمية تمكنت من قلب الطاولة ميدانياً، حيث فرضت طوقاً أمنياً محكماً على ما تبقى من العناصر المسلحة في محيط "عيص خرد" عقب مطاردات عنيفة.
وأشار المصدر إلى أن القوات تواصل تنفيذ مهامها في "تطهير" المنطقة وتأمين السكينة العامة بعد الذعر الذي أصاب سكان المناطق الشرقية للمدينة.
سياق متصل
وفي تطور متصل، أعلنت قوات النخبة عن تنفيذ عملية خاطفة في منطقة غيل بن يمين، أسفرت عن اعتقال عدد من "المسلحين".
وأوضحت المصادر أن المعتقلين متورطون في تنفيذ عمليات استهداف غادرة طالت قوات النخبة خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدة أن القوات لن تتهاون مع أي محاولات لزعزعة استقرار حضرموت.
يأتي هذا الانفجار العسكري بعد يومين فقط من مناوشات مماثلة في ذات المنطقة، مما يشير إلى فشل جهود الوساطة في احتواء الصراع المتصاعد بين القوى المحلية في المحافظة النفطية.
توقيت حساس
يأتي هذا التطور الخطير في ظل غليان عسكري تعيشه حضرموت، وبعد ساعات من وصول تعزيزات ضخمة لقوات "درع الوطن" وتسريبات عن قرارات إقالة لقيادات عسكرية بارزة، مما يفتح الباب أمام كافة الاحتمالات بشأن طبيعة هذه الضربات الجوية وأهدافها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news