في تطور أمني خطير ومثير للجدل، كشفت وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي عن وقوع اعتداء عنيف ومروع استهدف أحد قيادييها في مدينة زنجبار قبل لحظات قليلة.
وبحسب ما نقلته تلك المصادر الإعلامية، فإن القيادي "شيخ العويني الحنشي" تعرض لمحاولة اغتيال واعتداء جسدي وحشي على يد عناصر تابعة للمليشيات المنتشرة في المدينة.
وأوضحت الإذاعات التابعة للانتقالي أن الحنشي حاول الدخول إلى مقر المجلس في زنجبار، إلا أنه فوجئ بعناصر المليشيا التي تعترض طريقه وتمنعه من الدخول.
وبحسب الرواية الرسمية لإعلام الانتقالي، سرعان ما تطورت الأحداث من مجرد منع للدخول إلى اعتداء بالضرب المبرح تلاه إطلاق مباشر للنار تجاه القيادي، مما أسفر عن إصابته.
ونقلت المصادر أن الحنشي تم إسعافه ونقله فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما يشكل هذا الحادث مؤشراً جديداً على حالة الفوضى وانعدام الانضباط داخل صفوف تلك المليشيات وتصاعد وتيرة العنف الداخلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news