أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الأحد 28 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، أن الفرق الميدانية تمكنت من انتزاع نحو 3500 لغم وعبوة ناسفة في عدد من المحافظات اليمنية منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح المشروع السعودي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اطلع عليه "بران برس"، أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية ديسمبر وحتى يوم 26 منه بلغ 3491، توزعت بين 3188 ذخيرة غير منفجرة، و276 لغماً مضاداً للدبابات، و10 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 17 عبوة ناسفة.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية نجحت خلال الأسبوع الماضي فقط من نزع 835 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، فيما تمكنت خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر من إزالة 745 ذخيرة غير منفجرة، و84 لغماً مضاداً للدبابات، ولغميْن مضادين للأفراد، إلى جانب 4 عبوات ناسفة.
وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقة المشروع في نهاية يونيو 2018 وحتى 26 ديسمبر الجاري من نزع 529,116 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، كما تمكنت من تطهير مساحة تُقدّر بـ 75,487,756 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وأضاف "القصيبي" أن إجمالي ما تم نزعه خلال هذه الفترة شمل 365,862 ذخيرة غير منفجرة، إلى جانب 8346 عبوة ناسفة، في إطار الجهود المستمرة لمواجهة خطر مخلفات الحرب وتأمين المناطق المتضررة.
وأشار مدير المشروع إلى أن فرق مسام تمكنت أيضاً من نزع 148,741 لغماً مضاداً للدبابات، و7002 لغم مضاد للأفراد منذ بدء عمل المشروع وحتى الآن، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الفرق الميدانية وخطورة المناطق الملوثة بالألغام.
ويُعد مشروع "مسام" أحد أبرز المشاريع الإنسانية العاملة في اليمن، حيث يعمل منذ سنوات على تأمين حياة المدنيين من خطر الألغام والذخائر المزروعة خلال سنوات الحرب.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news