دعا عضو هيئة التشاور والمصالحة والمستشار الرئاسي، عبدالملك المخلافي، إلى انتهاج الحوار والعقلانية في التعامل مع القضية الجنوبية، محذرًا من تداعيات اللجوء إلى القوة وفرض الخيارات السياسية بالقوة، في إشارة إلى التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة.
وقال المخلافي، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، إن الحرص الحقيقي على القضية الجنوبية يتحقق بالحفاظ على وحدة الجنوب وتماسكه، مؤكدًا أن صون هذه الوحدة يتطلب الابتعاد عن سياسة التحدي والإصرار على الخطأ، كما حدث – بحسب تعبيره – في التحرك الأحادي الجانب في حضرموت والمهرة.
وأشار إلى أن فرض المشاريع السياسية بالقوة يخلّف جراحًا عميقة يصعب تجاوزها، مستحضرًا تجربة حرب صيف 1994، ومشددًا على ضرورة عدم السماح بتكرارها أو استنساخها داخل الجنوب مرة أخرى.
ويأتي تصريح المخلافي في ظل تصعيد سياسي وميداني تشهده حضرموت والمهرة منذ مطلع ديسمبر الجاري، على خلفية انتشار قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وما رافقه من رفض قبلي وشعبي ومطالبات رسمية بوقف التحركات الأحادية وتسليم الملف الأمني لقوات الدولة، تفاديًا لانزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر والانقسام داخل المحافظات الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news