يمن ديلي نيوز:
أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، بوفاة طفل وسيدة جراء الأمطار الغزيرة التي يشهدها قطاع غزة منذ يوم أمس.
وأضاف في بيان له، إن الأمطار الغزيرة بسبب المنخفض الجوي تسبب في غرق مئات الخيام في مخيمات النزوح المنتشرة بقطاع غزة.
وقال إن غزة تعيش أوضاعا إنسانية شديدة القسوة وتردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة، الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية أن الأمطار الغزيرة والرياح تسببا في سقوط جدار بناية متصدعة على خيمة نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة أدى الى استشهاد شابة على الفور.
وأكدت بلدية خانيونس، في تصريح لوكالة شهاب، أن المنخفض الجوي يضع أكثر من 900 ألف نازح أمام خطر الغرق والمرض.
من جهتها قالت بلدية غزة، إن آلاف العائلات، بينهم أطفال، باتت تعيش في العراء بعد غرق خيامهما، مطالبة بالضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء.
ومن المتوقع أن يستمر المنخفض الجوي وهو الثالث الذي يضرب القطاع خلال أسبوعين، حتى يوم الثلاثاء القادم، ما يعمق من معاناة النازحين الذين يحتمون بالخيام المهترئة والأبنية المتصدعة المهددة بالسقوط.
وخلال الأيام الماضية تسبب المنخفض الجوي بوفاة 17 فلسطينيا بينهم أطفال، جراء البرد والأمطار وانهيار مبان سكنية متصدعة نتيجة القصف الإسرائيلي، على السكان الذي لم يجدوا مأوى ولجئوا الى تلك البنايات رغم خطورتها.
ورغم انتهاء الإبادة بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، فإن الأوضاع المعيشية لم تشهد تحسنا كبيرا، بسبب تنصل الاحتلال من الإيفاء بالتزاماته التي نص عليها الاتفاق بما فيها إدخال الكميات المتفق عليها من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والبيوت المتنقلة.
وفي 8 أكتوبر 2023، شن الاحتلال الاسرائيلي إبادة جماعية بغزة استمرت عامين، وخلفت نحو 71 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، كما خلفت الحرب دمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news