الجنوب اليمني:اخبار
تداول ناشطون معلومات تفيد بعقد ضابط إماراتي اجتماعاً في مطار الريان، جمع قيادات عسكرية تابعة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث وجّه – وفق الرواية المتداولة – تعليمات بعدم الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، بذريعة وجود دعم من “دولة تُعد الأقوى في المنطقة”، في إشارة إلى إسرائيل.
وبحسب ما نقله ناشطون، تضمنت التوجيهات تسليم معسكرات وُصفت بأنها “فارغة” في مديريتي رماه وثمود بوادي حضرموت إلى قوات درع الوطن التابعة لـالمملكة العربية السعودية، في خطوة قيل إنها تهدف إلى تهدئة المشهد إعلامياً والحفاظ على العلاقة مع الرياض، في ظل اتهامات متداولة لـالإمارات العربية المتحدة بإحراج السعودية وإظهارها بمظهر المتلقي للقرارات.
وأوضح الناشط الإعلامي عادل الحسني أن هذه المعطيات استندت إلى ما وصفه بمصادر ميدانية، مشيراً إلى أن تسليم المعسكرات لا يعكس تغييراً فعلياً في خارطة الانتشار العسكري، بقدر ما يأتي ضمن ترتيبات تهدف إلى احتواء التوتر الإعلامي والسياسي دون مساس بجوهر السيطرة على الأرض.
ويأتي تداول هذه المعلومات في سياق تصعيد سياسي وعسكري تشهده المحافظات الشرقية، وسط تضارب الروايات وغياب أي توضيح رسمي من الأطراف المعنية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حقيقة ما يجري وحدود تأثيره على مستقبل المشهد الأمني في حضرموت والمهرة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news