نفى المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي تلقي المجلس أي مهلة زمنية سعودية لسحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن إنذار مدته 72 ساعة قدمته الرياض للمجلس في إطار مساعٍ لخفض التصعيد.
وقال التميمي، في تصريحات لموقع العربي الجديد "إن المجلس “لم يتبلغ بأي مهلة مزمنةâ€، موضحًا أن ما وصل إليهم يقتصر على ما جرى تداوله عبر القنوات الرسمية السعودية. وأضاف أن الحديث عن مهلة زمنية “يتعارض مع ما ورد على لسان وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمانâ€، الذي أشار – بحسب التميمي – إلى وجود تحركات سعودية إماراتية مشتركة لحلحلة الأزمة، معتبرًا أنه “ليس من المنطقي الجمع بين جهود وساطة ومهلة زمنية مفروضة على القوات الجنوبية في الوقت نفسهâ€.
واتهم التميمي أطرافًا يمنية – لم يسمها – بالدفع نحو خيار المواجهة العسكرية، قائلًا إنها “تسعى لاستدعاء السعودية إلى المعركةâ€، بينما يحاول المجلس الانتقالي، على حد قوله، تجنب التصعيد وترك المجال للمساعي السعودية الإماراتية لمعالجة الأزمة.
وكانت مصادر حكومية قد أفادت، في وقت سابق، بأن السعودية قدمت، يوم الجمعة الماضي، مهلة مدتها 72 ساعة للمجلس الانتقالي لسحب قواته من حضرموت والمهرة، على أن تنتهي المهلة اليوم الأحد، مع احتمال تمديدها حتى يوم الاثنين، في إطار جهود تقودها الرياض لتسليم المحافظتين لقوات “درع الوطن†والسلطات المحلية.
وقالت مصادر مطلعة إن قوة عسكرية تُقدّر بالآلاف تتمركز عند منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، بانتظار أي أوامر بالتحرك، ما يعكس حساسية الموقف واحتمالات التصعيد في حال فشل المساعي الدبلوماسية.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع السعودية أو من الحكومة اليمنية بشأن نفي المجلس الانتقالي أو التقارير المتعلقة بالمهلة، بينما تستمر التحركات الإقليمية الرامية إلى احتواء التوتر ومنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية جديدة في شرق اليمن.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news