أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، أهمية مواءمة برامج ومشاريع الأمم المتحدة مع احتياجات الحكومة اليمنية وأولوياتها، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم مسارات التنمية والتعافي وتعزيز الاستقرار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده في العاصمة المؤقتة عدن مع مديرة مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة للتنمية في اليمن رندا مرغلي، حيث جرى بحث مجالات التعاون المشترك بين الحكومة والمنظمات الأممية بما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحسين الاستجابة الإنسانية.
وتناول الاجتماع الصعوبات المرتبطة بنقص التمويل وانعكاساتها على الأمن الغذائي وقطاعات الصحة والمياه، إضافة إلى أهمية الإعداد المشترك لأولويات التدخلات التنموية والإنسانية للعام المقبل بما يتماشى مع الخطط الوطنية وأهداف التعافي الاقتصادي وبناء القدرات المؤسسية.
كما تم الاتفاق على التنسيق لعقد ورشة عمل حول التنمية بمشاركة الحكومة والمنظمات الأممية والدولية.
وفي سياق متصل، التقى الدكتور باصهيب مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدن محمود أبو حسيبه، حيث ناقش معه أنشطة المنظمة في ظل التحديات التمويلية التي تواجه القطاع الصحي.
واستعرض اللقاء مستوى الخدمات الميدانية التي ينفذها الصليب الأحمر في مناطق عدة منها سناح بمحافظة الضالع والمظفر بمحافظة تعز والساحل الغربي، إلى جانب تدخلاته الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية لحوادث المرور ودعم الخدمات الطبية الطارئة.
وشدد نائب وزير التخطيط على ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على دعم المستشفيات المركزية وتعزيز قدراتها التشغيلية لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، مؤكداً حرص الحكومة على تعزيز الشراكة والتنسيق مع المنظمات الدولية لتوجيه التدخلات نحو الأولويات الأكثر إلحاحاً وتلبية احتياجات المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news