أكد وزير الإعلام والثقافة والسيحة، معمر الإرياني، أن الرسالة الواضحة التي وجهها وزير الدفاع السعودي تعكس حرص المملكة على معالجة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ضمن إطار الدولة والشراكة السياسية والتوافق.
وشدد الإرياني على أن أي تصعيد عسكري خارج الأطر الرسمية لا يخدم إلا مليشيا الحوثي الإرهابية ويضعف الجبهة الداخلية.
ودعا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاستجابة الجادة للوساطة "السعودية الإماراتية" وتغليب صوت الحكمة والعقل لإنهاء التصعيد في المحافظات الشرقية.
وأكد أن التطورات في حضرموت والمهرة تستدعي التركيز على المعركة الكبرى المتمثلة في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، بدلاً من الارتباك في صراعات داخلية.
وأشاد بالجهود الدؤوبة للأمير خالد بن سلمان في تجنيب المحافظات المحررة الانزلاق نحو الصدامات البينية وتثبيت الأمن والاستقرار.
ويوم أمس، وجه وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، رسالة حاسمة للمجلس الانتقالي الجنوبي، شدد فيها على أن الشراكة التي كفلها "اتفاق الرياض" وقرار "نقل السلطة" هي البديل الشرعي للإقصاء أو محاولات فرض الإرادة بالقوة المسلحة.
ووصفت المملكة أحداث ديسمبر في (حضرموت والمهرة) بالمؤسفة، كونها تؤدي لشق الصف في مواجهة العدو المشترك وتُهدر تضحيات الشهداء لتحقيق مكاسب ضيقة.
وطالب الانتقالي بتغليب صوت العقل والاستجابة للوساطة (السعودية-الإماراتية) عبر خروج مليشياته من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لـ "قوات درع الوطن" والسلطة المحلية.
وأكدت السعودية أن بناء الثقة والوفاء بالالتزامات هو الطريق الوحيد لحل الخلافات، محذرة من "المغامرة" التي لا تخدم سوى المتربصين بأمن اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news