أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن الرسالة التي وجّهها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان إلى الشعب اليمني عكست بوضوح ثبات وعمق الموقف السعودي في دعم أمن واستقرار اليمن، ومساندة شرعيته الدستورية، والحفاظ على مسار استعادة مؤسسات الدولة ووحدة الصف الوطني.
وأوضح الإرياني أن الرسالة جاءت امتدادًا للنهج الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والقائم على دعم الدولة اليمنية وتعزيز الشراكة السياسية والتوافق الوطني، بما يحول دون الانجرار إلى تصعيد عسكري خارج مؤسسات الدولة، يخدم مليشيا الحوثي الإرهابية ويقوض الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن التأكيد السعودي على معالجة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ضمن إطار الدولة والمؤسسات والشراكة السياسية، يمثل ضمانة للحفاظ على المكتسبات المحققة ومنع تفتيت الجبهة الوطنية في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد.
واعتبر الإرياني أن التطورات التي شهدتها المحافظات الشرقية تستدعي تعاطيًا مسؤولًا وقراءة وطنية واعية لهذه الرسائل، بما يحفظ الأمن والاستقرار ويمنع إرباك المشهد السياسي والعسكري في توقيت بالغ الحساسية.
ودعا وزير الإعلام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التعامل بإيجابية مع مضمون الرسالة والاستجابة الجادة للوساطة السعودية الإماراتية، بما يسهم في احتواء التصعيد، وتغليب الحكمة، وتوحيد الجهود نحو المعركة الأساسية المتمثلة في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما دعا مختلف القوى والمكونات الوطنية إلى الالتفاف حول جهود المملكة العربية السعودية ودعم مساعيها الصادقة في رأب الصدع وتعزيز الاستقرار، مؤكدًا أن ذلك يشكل مدخلًا أساسيًا للحفاظ على وحدة الصف والتفرغ لمعركة استعادة الدولة.
وفي ختام تصريحه، ثمّن الإرياني عاليًا الجهود التي يبذلها الأمير خالد بن سلمان، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية اليمنية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتجنيب المحافظات المحررة الانزلاق نحو صراعات داخلية، انطلاقًا من حرصها الثابت على اليمن وشعبه ومستقبل دولته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news