أكدت حكومة مملكة ماليزيا، موقفها الثابت الداعم لوحدة وسيادة الجمهورية اليمنية، وسلامة أراضيها واستقلالها، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية باعتبارهما الجهتين الشرعيتين المخولتين بقيادة المرحلة الانتقالية وجهود بناء السلام.
وعبرت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان صادر ،اليوم عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الأخير في اليمن، لا سيما التحركات العسكرية الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة..محذّرة من تداعيات هذه التطورات على الأمن والاستقرار.
وأشارت الخارجية الماليزية الى ان هذه الإجراءات من شأنها زيادة حدة التوتر وتقويض البيئة الأمنية الهشّة، وتهديد ما تحقق من تقدم محدود في المسار السياسي، إلى جانب تعميق حالة الانقسام وتفاقم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
ودعت الحكومة الماليزية، إلى الالتزام بالحوار السياسي السلمي، واحترام الأطر الدستورية والسياسية المتوافق عليها، والامتناع عن أي خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار أو تقويض جهود التهدئة.
وأكدت ماليزيا في ختام بيانها، أن تحقيق السلام المستدام في اليمن لا يمكن أن يتم إلا عبر مفاوضات جادة ومصالحة وطنية شاملة، وبما ينسجم مع مبادئ القانون الدولي..معبّرة عن تضامنها مع الشعب اليمني في ظل ما يواجهه من تحديات إنسانية جسيمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news