أعرب أستاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف، عن خشيته من مواجهة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من متاعب ومشاكل قانونية وسياسية يمنيا واقليميا ودولياً .
لذلك قدم البرفيسور السقاف : "نصيحة مجانية لقادة كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة بان لا ترتكب اخطاء جسيمة قد تمثل تداعياتها في المستقبل القريب إذا وافقتا علي طلب الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ( ليس رئيس جمهورية ) من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين الابرياء في محافظة حضرموت ومساندة القوات المسلحة علي فرض التهدئة …" .
ولفت السقاف في سياق تناولة للوضع الناشب في الساحة الجنوبية وطلب العليمي فقال : "يلاحظ باختصار ان طلبه اقتصر علي محافظة حضرموت ولم تشمل المناطق الاخرى وبمعنى آخر ما يهمه حماية المدنيين ولا يعنيه مخاطر التدخل العسكري الذي طلبه على المدنيين في المناطق الاخرى وبذلك يعطي تصريحا بالقتل دون اعتبار وتمييز بين المدنيين؟؟
وكل ذلك انطلاقا من قانون مجلس الدفاع الوطني الذي من الواضح بجلاء ان الدكتور رشاد العليمي بعيداً عن فهم القانون الذي راجعته وقرأته قبل كتابة هذا المنشور".
وأعرب السقاف عن خشيته قائلا : " أخشى على الدولتين ان تواجها متاعب ومشاكل قانونية وسياسية يمنيا واقليميا ودولياً بسبب ذلك ولهذا من الافضل عدم الوقوع في الخطأ الجسيم وعليهم مواصلة الجهود للتوصل الى حلولا سلمية مع التفكير في كيفية تغيير القيادة اليمنية الحالية التي تتحمل المسؤولية كاملة وتتصرف وفق ماضيها في وزارة الداخلية بينما الأزمة الراهنة تتطلب دبلوماسية وحلولاً تهتم بحياة المواطنين واستقرار وآمن الجميع دون تمييز".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news