تابعت العين الثالثة منشورًا للدكتور جلال حاتم على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، وجّه فيه تساؤلًا لاذعًا حول ما وصفه بالانحدار السياسي والأخلاقي، متسائلًا: «أليس منكم رجل رشيد يوقف هذا العبث ويكبح هذا الانحدار؟».
وانتقد حاتم استهداف النخبة الحضرمية الجنوبية، وهي قوة نظامية شُكّلت وسُلّحت بإشراف التحالف العربي لمواجهة الإرهاب وحماية الاستقرار، معتبرًا أن توجيه الغارات ضدها يتناقض مع فتح المسارات السياسية والعسكرية، صراحة أو مواربة، أمام قوى الإخوان والحوثي.
وأوضح أن هذا النهج يحمل رسالة سياسية خطيرة مفادها معاقبة من يحارب الإرهاب، ومكافأة من يبتزّ بالفوضى والخراب، مؤكدًا أن النخبة الحضرمية ليست ميليشيا، وأن حضرموت لم تكن يومًا ساحة فوضى ولا أهلها دعاة صدام.
وحذّر حاتم من أن دعم أي قوة تتقاطع مع مشروع الإخوان أو الحوثي يُعد طعنًا مباشرًا في خاصرة الاستقرار الإقليمي، وإعادة إنتاج للأزمة بدل حلّها، مشددًا على أن اللعب بورقة الإرهاب لن ينتهي إلا بحريق يطال الجميع، وأن التاريخ لا يرحم من يخطئ البوصلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news