قالت جمهورية مصر العربية، الجمعة، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، إنها تتابع التطورات الجارية في اليمن، في ظل تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت (شرقي اليمن)
وأعربت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، اطلع عليه "بران برس"، عن تقديرها للجهود المبذولة، للعمل على خفض التصعيد في اليمن، والتي تحول دون تفاقم الوضع الراهن، وبما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد البيان على موقف مصر الثابت والداعم للشرعية في اليمني، وحرصها الكامل على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وصون مقدرات الشعب اليمني.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن من شأن ذلك، أن يمهد الأرضية اللازمة لاستعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها، ويضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، وفقًا للبيان.
وبحسب البيان، أجرى وزير الخارجية المصري "بدر عبدالعاطي"، اتصالاً هاتفياً بنظيره اليمني "شائع الزنداني"، وناقشا الجهود التي تقودها السعودية، والإمارات من أجل خفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، شن الطيران السعودي 3 غارات تحذيرية بهدف منع تقدّم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالقرب من معسكر "نحب" في منطقة "غيل بن يمين" شرقي محافظة حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news