شهدت مديرية غيل بن يمين تصاعداً حاداً في المواجهات بين مليشيات المجلس الانتقالي السكاني وأبناء المديرية الرافضين لتمركز تلك القوات في مناطقهم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وفقاً لمصادر محلية مطلعة.
وتم توثيق بداية الهجوم على أحد التجمعات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي من خلال مقطع فيديو يظهر التعامل البطولي لأبناء المديرية مع تعزيزات وصلت إلى الميدان مدججة بعدد من الأطقم والمدرعات، مما يؤكد تواصل التصعيد العسكري.
وتشير تقارير إلى زيادة وتوسع رقعة المقاومة في حضرموت بشكل ملحوظ، حيث تنامت المواجهات لتشمل مناطق عدة، مؤكدين أن هذه المقاومة لن تتوقف حتى تحقق هدفها الكامل المتمثل في إخراج القوات الغازية من المحافظة.
وفي ظل هذه التطورات، تبدو المعارك متواصلة وسط حالة من العزيمة والصمود التي يبديها السكان المحليون في وجه التمركز العسكري، ما يعكس عمق الخلافات السياسية والأمنية في المنطقة وأبعاد الصراع المحتدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news