أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً أكد فيه أن تحرك القوات المسلحة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة جاء استجابة لمطالب شعبية، ويهدف لمواجهة التهديدات الإرهابية وقطع خطوط إمداد ميليشيا الحوثي التي استغلت وادي وصحراء حضرموت كشريان حياة طوال العقد الماضي. وأعرب المجلس عن انفتاحه على أي تنسيق يضمن أمن الجنوب واستقراره ويلبي تطلعات شعبه، مشدداً على التزامه بالشراكة مع دول التحالف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي سياق متصل، أبدى المجلس استغرابه من القصف الجوي الذي استهدف مواقع تابعة لقوات "النخبة الحضرمية"، عقب تعرضها لكمين وصفه بـ "الغادر" من قبل عناصر تابعة للمطلوب أمنياً "عمرو بن حبريش". وأكد البيان أن هذا الاستهداف لن يعيق مسار استعادة الحقوق الوطنية، مشدداً على استمرار الجهود العسكرية لتأمين كافة محافظات الجنوب، مع تجديد الالتزام بتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاستكمال الاستحقاقات الشعبية والسياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news