تداولت وسائل إعلام تابعة لميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم، مزاعم تفيد بتعرض مواقع عسكرية تابعة للمجلس في محافظة حضرموت لغارات جوية، نُسبت إلى طيران المملكة العربية السعودية، في روايات بثتها منصات إعلامية انتقالية وعدد من ناشطي وعناصر المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما جرى تداوله، زعمت تلك الوسائل أن الطيران الحربي استهدف مواقع وتمركزات للانتقالي في مناطق متفرقة من حضرموت، في إطار ما وصفته بـ"تصعيد عسكري مفاجئ"، دون تقديم أي أدلة ميدانية موثوقة أو بيانات رسمية تؤكد صحة هذه الادعاءات.
في المقابل، لم يصدر حتى لحظة إعداد هذا الخبر أي تعليق رسمي من قيادة التحالف العربي أو من الجهات العسكرية السعودية ينفي أو يؤكد ما تم تداوله، فيما رجّحت مصادر سياسية وإعلامية أن تكون هذه المزاعم جزءاً من حملة تضليل إعلامي تهدف إلى خلط الأوراق وخلق حالة من التحريض والتعبئة، في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المحافظات الشرقية، وعلى خلفية المواقف الإقليمية والدولية الداعية لخفض التصعيد ورفض التحركات الأحادية.
ويرى مراقبون أن ترويج مثل هذه الأخبار يأتي في سياق محاولة بعض الأطراف كسب تعاطف داخلي أو تبرير تحركات عسكرية ميدانية، خصوصاً بعد البيانات الأخيرة التي شددت على ضرورة الانسحاب من المواقع التي تم السيطرة عليها دون تنسيق مع الشرعية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت والمهرة.
وتبقى هذه المزاعم، حتى الآن، في إطار الأخبار غير المؤكدة، في انتظار صدور موقف رسمي يوضح حقيقة ما جرى، وسط دعوات لوسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news