لجأت عناصر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الفارة من مواقعها إثر الغارات الجوية السعودية، في مديرية غيل بن يمين، في حضرموت، للتحصن داخل أحياء سكنية وبين منازل المواطنين، في محاولة للاحتماء من الضربات الجوية وملاحقة مقاتلي القبائل.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات بدأت باستخدام بعض السكان كدروع بشرية لإعاقة أي تقدم بري لقوات حماية حضرموت أو منع تجدد القصف الجوي.
كما شنت المليشيات حملة مداهمات واختطافات طالت عدداً من أبناء المنطقة، وسط حالة من الرعب الشديد بين النساء والأطفال.
يهدف هذا التكتيك إلى وضع "سلاح الجو السعودي" أمام خيارين، إما وقف القصف وإتاحة الفرصة للمليشيات لإعادة ترتيب صفوفها، أو الاستمرار والمخاطرة بوقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تسعى المليشيات لاستغلاله إعلامياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news