يمن إيكو|أخبار:
قالت القناة العبرية الثانية عشرة أن عام 2025 شهد إغلاق نحو 61 ألف شركة ومؤسسة في جميع أنحاء إسرائيل، بسبب تداعيات الحرب، مشيرة إلى أن الفجوة بين اتجاه الإغلاق وافتتاح شركات جديدة اتسعت بشكل أكبر خلال هذا العام.
ووفقاً لتقرير نشره موقع القناة العبرية، أمس الأربعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”، فقد “اختتم عام 2025 برقم مقلق للغاية بالنسبة لقطاع الأعمال في إسرائيل، حيث تم إغلاق ما يقارب 61 ألف شركة ومؤسسة خلال العام، وهو رقم سلبي قياسي لم يُسجل منذ بداية العقد”.
وأوضح التقرير أن “معظم حالات الإغلاق سجلت بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تضررت بمزيج من عدم الاستقرار الأمني، ونقص العمالة، وارتفاع أسعار الفائدة، والضغوط المستمرة على التدفقات النقدية”.
وذكر التقرير أنه تم افتتاح 37.5 ألف شركة جديدة خلال العام، وهو ما يعني انخفاضاً صافياً في إجمالي الشركات بنحو 23.4 ألف شركة، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس تصاعد الاتجاه السلبي الذي كان واضحاً في العام السابق عندما بلغ الانخفاض الصافي في عدد الشركات حوالي 22 ألف شركة.
وأوضح التقرير أن “معدل افتتاح الشركات لا يواكب معدل إغلاقها، ففي السنوات السابقة كانت الشركات الجديدة في السنوات السابقة تكبح اتجاه الإغلاق، لكن الفجوة اتسعت في عام 2025، وخسر الاقتصاد عشرات الآلاف من الوحدات النشطة، وهذا لا يعني انخفاضاً في عدد الشركات العاملة فحسب، بل يُلحق الضرر أيضاً بالتوظيف وسلسلة التوريد والنشاط الاقتصادي المحلي”.
وذكر التقرير أن مؤشر شركة (كوفاس بي دي آي) لمخاطر الأعمال في إسرائيل بلغ 6.5 في عام 2025، وهو مستوى أعلى بكثير من السنوات السابقة، مشيراً إلى أن ذلك “يعكس بيئة تشغيلية معقدة ومليئة بالتحديات للشركات في إسرائيل”.
ووفقاً للتقرير فإن خارطة البيانات تظهر أن إغلاق الشركات لم يقتصر على منطقة واحدة فقط، حيث تصدرت منطقة المركز القائمة بنسبة 37% من إجمالي عمليات الإغلاق، تليها منطقة الشمال بنسبة 35%، وهو رقم يُبيّن مدى الضرر الذي لحق بهذه المناطق، أما منطقة الجنوب فسجلت 16% من عمليات الإغلاق، بينما سجلت القدس والمناطق المحيطة بها أدنى نسبة، وهي 12%.
واعتبر التقرير أن “هذا التفاوت يؤكد بشكل أساسي أن التحديات الاقتصادية تتجاوز المناطق والقطاعات، وتؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي برمته”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news