تتصاعد الدعوات الشعبية والمجتمعية في محافظة مأرب، وسط اليمن، للمطالبة بالتعجيل في
افتتاح مطار مأرب الدولي
، الذي يُنظر إليه كشريان حياة ضروري للسكان المحليين والمناطق المجاورة، في ظل تصاعد الضغوط الإنسانية والاقتصادية وانعدام المنافذ الجوية القريبة.
ويصف سكان المحافظة المطار بأنه "منفَذٌ استراتيجي" لا غنى عنه، لا سيما لتسهيل
نقل المرضى
العاجل، و
تسريع حركة البضائع
، و
تخفيف معاناة السفر
الطويلة عبر طرق برية وعرة وغير آمنة في كثير من الأحيان. ويُعد وجود مطار دولي في مأرب خطوة محورية نحو تعزيز الاستقرار ودفع عجلة التنمية في واحدة من أكثر المحافظات استقبالاً للنازحين داخلياً.
وفي تصريحات لمواطنين وناشطين محليين، طالبوا بأن يكون
تشغيل مطار مأرب أولوية قصوى
لدى الحكومة اليمنية والجهات المعنية، مشيرين إلى أن الظروف الأمنية في المحافظة تشهد
استقراراً نسبياً
مقارنة بمناطق أخرى، ما يجعل المشروع جاهزاً للتنفيذ دون تأخير.
يقول أحد الناشطين:
"لقد انتظر أهل مأرب هذا المطار سنوات. لا يمكن أن نستمر في الاعتماد على مطار صنعاء أو عدن، والمعاناة في التنقّل تزداد يوماً بعد يوم. المطار ليس رفاهية، بل حقٌّ إنساني واقتصادي".
وكان مطار مأرب قد بدأ تأسيسه كمشروع استراتيجي منذ سنوات، وتمت فيه أعمال تطوير ملموسة، إلا أن عمليات التشغيل الفعلية لا تزال تراوح مكانها، رغم التأكيدات المتكررة من مسؤولين محليين ودوليين على أهميته في
إعادة الإعمار
و
دعم الاقتصاد المحلي
.
ويأتي هذا التصاعد في المطالبات وسط دعوات لتوسيع الدعم الدولي للمشاريع الخدمية في المحافظة، التي تُعدّ مركزاً حيوياً للطاقة والصناعة في اليمن، وتتطلع إلى تحويل موقعها الاستراتيجي إلى قاطرة للتنمية الإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news