أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2025م، أن التحديات الراهنة تتطلب موقفاً دولياً موحداً لدعم مؤسسات الدولة وتعزيز قدراتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية ومواجهة التهديدات وخدمة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، شدد فيه على الدور المحوري الذي يضطلع به المجتمع الدولي في مساندة الشعب اليمني للخروج من الظروف الاستثنائية التي يمر بها، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
ووفقًا للإعلام الرسمي اليمني، أشار "العرادة" إلى أن تمكين المؤسسات من أداء مهامها يمثل "المدخل الرئيسي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، بالإضافة إلى تهيئة الظروف المناسبة لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية".
وشدد عضو مجلس القيادة محافظ مأرب، على أهمية توحيد الجهود المحلية والإقليمية والدولية، والعمل المشترك من أجل تخطي العراقيل وتجاوز التحديات الراهنة، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، وحماية المنطقة من تداعيات الفوضى ومخاطر الإرهاب.
وجدد التأكيد على التمسك بمرجعيات الحل الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها قرار 2216 باعتبارها الأساس الضامن للوصول إلى الاستقرار المنشود.
من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية التزام بلادها بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين في كل ما من شأنه تلبية تطلعات الشعب اليمني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news