تابعت العين الثالثة منشورًا للإعلامي ياسر اليافعي على منصة «تويتر»، استعاد فيه صورة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، قبل انتشار القوات الجنوبية، حين كانت – بحسب وصفه – تحت سيطرة تنظيم القاعدة، تعصف بها التفجيرات، وتُنهب فيها مؤسسات الدولة، ويُشرّد سكانها، وتتوقف عجلة التنمية بالكامل.
وأشار اليافعي إلى أن المشهد تغيّر جذريًا بعد انتشار القوات الجنوبية، بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جرى تطهير زنجبار وكامل مديريات أبين من التنظيمات الإرهابية، وملاحقة ما تبقى من عناصرها في الشعاب والجبال، ما أعاد الأمن والاستقرار إلى المحافظة.
ولفت إلى انطلاق مشاريع تنموية استراتيجية، أبرزها مشروع سد حسان، الذي يسهم في تنظيم السيول وحمايتها من الهدر، وتوجيهها لري دلتا أبين، وحماية القرى والمزارع من الفيضانات، بما ينعكس على استقرار الزراعة وتحسين دخل المزارعين بعد سنوات من الحرمان.
كما أشار إلى الإعلان عن وضع حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية بقدرة 30 ميجاوات، بدعم إماراتي، لتخفيف معاناة أبناء زنجبار والمناطق المجاورة من الانقطاعات الطويلة للكهرباء، مؤكدًا أن المعادلة الواضحة هي: أمن واستقرار أولًا، ثم تنمية.
وختم اليافعي منشوره بالتأكيد أن هذا المسار يزعج قوى – وصفها – بالحاقدة، كانت تراهن على بقاء الجنوب ساحة للفوضى والإرهاب، مشددًا على أن تلك المرحلة انتهت «وإلى الأبد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news