أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
شنّ الكاتب والإعلامي صلاح بن لغبر هجوماً عنيفاً على النخب السياسية والحزبية المتصدرة للمشهد اليمني، واصفاً التدهور الراهن الذي تعيشه البلاد بأنه نتيجة مباشرة لـ "خيانة نخبة" فقدت حس المسؤولية والكرامة، وليس هزيمة لإرادة الشعب.
ارتهان وسقوط أخلاقي
وفي منشور لافت حظي بتداول واسع، اعتبر بن لغبر أن اليمن بتاريخه العريق "أكبر بكثير من حالة الذل التي أُلقي بها عمداً"، مشيراً إلى أن البلاد لم تشهد في تاريخها المعاصر هواناً بهذا العمق أو ارتهاناً بهذا القدر من الانكشاف والوضوح.
مسؤولو "المنافي والهواتف"
ووجه بن لغبر اتهامات لاذعة لمن وصفهم بـ "قلة من المسؤولين المنتفعين" وشخصيات تقيم في المنافي، متهماً إياهم ببيع الوطن "بخفة ورخص". وأوضح أن هذه الفئة فقدت القدرة على التفكير أو اتخاذ القرار المستقل، حيث باتت تتحرك وفق "أوامر ورسائل" تصلها عبر شاشات الهواتف، وتعمل على تسويق حالات الانكسار والفشل وكأنها "دبلوماسية وسياسة".
مسؤولية تاريخية
وتساءل بن لغبر عن الإرث الذي ستتركه هذه النخب خلفها، مؤكداً أن ما جرى يمثل "سقوطاً أخلاقياً وسياسياً" مدوياً لمن يفترض أنهم قادة البلاد. واختتم رؤيته بالتأكيد على أن الشعب اليمني لا يزال هو الوحيد الذي يدفع الثمن الباهظ لهذه السياسات والارتهانات، في ظل غياب تام للمشروع الوطني الصادق لدى تلك القيادات.
الحقيقة المُرّة
لمن أرادها
أن اليمن أكبر من هذا الذل الذي أُلقي به عمدًا على أيدي نخبة حاكمة وحزبية فقدت أي معنى للكرامة أو المسؤولية.
لم يمرّ على هذا البلد العريق في تاريخه الطويل هوانٌ بهذا العمق، ولا ارتهانٌ بهذا الانكشاف.
ولم يحدث أن باعت قِلّةٌ من المسؤولين المنتفعين،…
— صلاح بن لغبر (@benlaghbar)
December 24, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news