رحب البرلمان العربي، اليوم الاربعاء، بالاتفاق الذي تم يوم أمس في العاصمة العُمانية مسقط، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في الجمهورية اليمنية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها سلطنة عمان في رعاية المباحثات ودعم الجهود التفاوضية التي أدت إلى إتمام هذا الاتفاق، مشيدًا كذلك برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للاتفاق.
كما أشاد البرلمان العربي بجهود المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها وتعاونها للتوصل لهذا الاتفاق، مثمنًا جهودها الحثيثة التي تهدف إلى التوصل لحل شامل ونهائي للأزمة اليمنية.
وأكد البرلمان العربي أهمية هذه الخطوة في تخفيف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني، مشددًا على دعمه التام لكافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وبما يلبّي تطلعات الشعب اليمني العزيز في العيش الكريم .
وتوصلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي، يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 في مسقط إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمختطفين يشمل نحو 2900 شخصًا، بعد حوالي أسبوعين من المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبموجب الاتفاق، ستُفرج الحكومة اليمنية عن 1700 محتجزٍ تابع لجماعة الحوثي، فيما يفرج الحوثيون عن 1200 محتجز لديهم من الحكومة وأطراف أخرى، بينهم سبعة سعوديين و23 سودانيًا. من بين المفرج عنهم أيضًا السياسي البارز محمد قحطان، الذي كان محبوسًا لسنوات ضمن قوائم المتغيّبين قسرًا.
ووصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ هذا الاتفاق بأنه خطوة إيجابية وهامة من شأنها تخفيف معاناة الأسرى وعائلاتهم وبناء الثقة بين أطراف النزاع، في ظل الحرب التي تمتد منذ أكثر من عقد وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news