أدلى الأستاذ جلال عبادي، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي لدى الاتحاد الأوروبي، بتصريح صحفي بشأن التطورات الأخيرة التي شهدها الجنوب، بعد السيطرة الكاملة للقوات المسلحة الجنوبية على وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، وتطهيرها من بقايا القوات اليمنية ومليشيات جماعة الإخوان، التي ظلت تسيطر على تلك المناطق منذ اجتياح الجنوب في صيف 1994م.
وأكد الأستاذ عبادي أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً سياسياً وعسكرياً كبيراً يعكس إرادة شعب الجنوب ويجسد رؤية المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، في استعادة سيادة الجنوب وبناء مؤسسات دولته الحديثة.
وأشار إلى أن الأداء المسؤول للقيادة السياسية والعسكرية، والتفاف الجماهير خلفها، أعطى رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجنوب موحد في قراره، ماضٍ بثقة نحو تحقيق تطلعات شعبه في التحرير والاستقلال.
وأوضح عبادي أن هناك تفاعلاً دولياً إيجابياً من قبل عدد من الدول الأوروبية والغربية مع ما يجري، خصوصاً في ما يتعلق بإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وهو ما تم ترجمته في الاخبار في الصحف والقنوات التلفزيونية والتقارير الصادرة عن المراكز السياسية الهامة التي أكدت على أهمية الدور الجنوبي في حماية أمن البحرين العربي والأحمر وممرات الملاحة الدولية.
وختم بالتأكيد على أن المعركة الاستراتيجية اليوم تتركز في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لردع هذا التهديد، مع التأكيد أن الجنوب سيكون شريكاً فاعلاً ومسؤولاً في أي تسوية تحترم إرادة شعبه وحقه في استعادة دولته
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news