ناشطات وحقوقيات ينتقدن تغييب قضايا النساء المختطفات في سجون الحوثي عن مباحثات مسقط
انتقدت ناشطات وحقوقيات يمنيات عدم تطرق مباحثات مسقط الأخيرة لقضايا النساء المختطفات والمحتجزات في سجون عصابة الحوثي، معتبرات ذلك تجاهلًا خطيرًا للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية، وتواطؤًا بالصمت مع معاناتها المستمرة.
وقالت الناشطات والحقوقيات إن استبعاد النساء من هذه العمليات يطرح تساؤلات جوهرية حول شمولية الاتفاقات وعدالتها، في ظل استمرار احتجاز عشرات النساء تعسفيًا، وتعرضهن لانتهاكات جسيمة ومحاكمات غير عادلة.
وطالبن بإدراج جميع النساء المحتجزات دون استثناء في أي مراحل قادمة لعمليات الإفراج، داعيات مكتب المبعوث الأممي إلى اتخاذ موقف علني وواضح، وممارسة ضغوط حقيقية للإفراج الفوري وغير المشروط عنهن، مؤكدات أن أي عملية سلام أو إجراء إنساني يتجاهل قضايا النساء سيظل منقوصًا ويفتقر إلى المصداقية الإنسانية والأخلاقية.
وكان مكتب المبعوث الأممي قد أعلن، الثلاثاء، عن توصل وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وعصابة الحوثي إلى اتفاق بشأن الأسرى، يقضي بالإفراج عن نحو 2,900 أسير ومعتقل من الطرفين، بينهم 1,700 من أسرى الحوثيين مقابل 1,200 من أسرى الحكومة، إضافة إلى 7 سعوديين و23 سودانيًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news