جدد مجلس الأمن الدولي تأكيده دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مشددًا على التزامه بالعمل من أجل تحقيق سلام دائم وازدهار مستقر للشعب اليمني.
وقال المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئيسه صموئيل زبوجار، إن التصعيد المستمر في اليمن، بما في ذلك التطورات الأخيرة، لا يسهم في إحراز أي تقدم نحو السلام، داعيًا جميع الأطراف، إلى جانب الجهات الإقليمية المعنية، إلى خفض التصعيد والانخراط في جهود دبلوماسية مكثفة تفضي إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة اليمنيين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، مجددين دعمهم لمجلس القيادة الرئاسية وحكومة اليمن بوصفهما الإطار السياسي المعترف به دوليًا.
وفي السياق ذاته، أعرب المجلس عن إدانته الشديدة لاستمرار عمليات اعتقال موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية محلية ودولية، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى بعثات دبلوماسية، معبرًا عن قلقه البالغ إزاء سلامة المحتجزين منذ أعوام 2021 و2023 و2024 و2025، وكذلك من تم اعتقالهم منذ 18 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وطالب مجلس الأمن بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مؤكدًا أن التهديدات الموجهة للعاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وتسهم في تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news